متى يكون استبدال الركبة الكلي الثنائي هو الخيار الصحيح؟ اكتشف ذلك الآن
يعاني العديد من المرضى من ألم مزمن في الركبتين معًا، وقد يكون الألم شديدًا لدرجة يُعطّل المشي، النوم، أو حتى القيام بأبسط الأنشطة اليومية. في مثل هذه الحالات، يتساءل المرضى: هل يمكن علاج ألم الركبتين معًا بجراحة واحدة؟ الجواب هو نعم — من خلال استبدال الركبة الكلي الثنائي.
دعني أوضح لك في هذا المقال كل ما تحتاج معرفته لتفهم إن كانت هذه الجراحة تناسب حالتك، ومتى يمكن أن تكون خطوة منطقية لتستعيد حياتك بدون ألم.

ما هي اسباب الم الركبتين معا؟
أول خطوة نفكر فيها سويًا هي فهم اسباب الم الركبتين معا لتحديد العلاج المناسب لك. هناك عدة أسباب شائعة مثل:
- خشونة المفاصل، وهي أكثر سبب شائع مع التقدم في العمر
- التهاب المفاصل الروماتويدي أو مشاكل مناعية
- إصابات رياضية قديمة أو مزمنة
- السمنة، التي تضغط على المفاصل بشكل زائد
- تشوهات في العظام أو تقوس الساقين
إذا كان الألم في كلا الركبتين شديدًا ومستمرًا ولا يستجيب للعلاجات التحفظية كالعلاج الطبيعي أو الأدوية، فقد يكون استبدال مفصل الركبة المزدوج هو الحل الأمثل.
ما هو استبدال الركبة الكلي الثنائي؟
استبدال الركبة الكلي الثنائي هو إجراء جراحي يُجرى فيه استبدال مفصلي الركبتين في نفس الوقت، باستخدام مفاصل صناعية مصممة لتقليد الحركة الطبيعية للركبة. الهدف من الجراحة هو القضاء على الألم الناتج عن تآكل الغضاريف أو الالتهابات المزمنة، وتمكين المريض من استعادة حركته بشكل طبيعي.
هذه الجراحة تختلف عن العمليات التقليدية التي تستبدل كل ركبة على حدة بفاصل زمني من عدة أشهر، إذ تتيح للمريض التعافي من كلتا الركبتين في فترة واحدة.
متى يكون استبدال الركبتين معًا هو الخيار الأفضل؟
يُنصح بإجراء استبدال الركبتين في وقت واحد إذا كان:
- الألم متماثلًا وشديدًا في الركبتين
- العمر بين 50 و75 عامًا والمريض يتمتع بصحة عامة جيدة
- المريض لديه قدرة على الالتزام بخطة إعادة التأهيل بعد الجراحة
- الفحوصات تُظهر تآكلًا كبيرًا في مفصلي الركبتين
لكن ليس كل مريض مرشح لهذا النوع من الجراحة. يعتمد القرار على الحالة الصحية العامة، عمر المريض، قوة العضلات، ومدى تضرر المفاصل.
ما هي فوائد إجراء استبدال الركبة الكلي الثنائي
استبدال الركبة الكلي الثنائي يقدم مجموعة من الفوائد، منها:
- تقليل فترة التعافي الإجمالية (بدلًا من المرور بفترتي شفاء منفصلتين)
- راحة أكبر على المدى الطويل دون الحاجة لتحمل ألم في ركبة واحدة أثناء تعافي الأخرى
- تجنّب التخدير والعمليات الجراحية المتكررة
- كفاءة أكبر في إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي
مع ذلك، هذا النوع من العمليات يتطلب إشرافًا دقيقًا، لذا يجب إجراؤه لدى جراح متخصص مثل الدكتور هشام الخطيب الذي يمتلك خبرة واسعة في جراحات المفاصل المعقدة.
التعافي بعد العملية: ما المتوقع؟
يبدأ التعافي مباشرة بعد جراحة استبدال الركبة الكلي الثنائي، حيث يبدأ المريض بالعلاج الطبيعي خلال أول 24-48 ساعة. الهدف هو استعادة القدرة على الحركة، تقوية العضلات، وتجنب أي مضاعفات. قد يحتاج المريض إلى استخدام العكازات أو المشاية لبضعة أسابيع.
مع التزام المريض بجلسات العلاج الطبيعي والتعليمات الطبية، يمكنه العودة إلى نمط حياته الطبيعي خلال 8 إلى 12 أسبوعًا، بل وأحيانًا أفضل مما كان عليه قبل الجراحة.
استعد لحياة بدون ألم في الركبتين
إذا كنت تعاني من ألم دائم في كلتا الركبتين وأصبحت حركتك محدودة، فقد يكون استبدال الركبة الكلي الثنائي هو الخيار المثالي لك. لا تنتظر حتى يتفاقم الوضع.
احجز استشارتك الآن مع الدكتور هشام الخطيب في دبي، وتعرف على خطة علاج مخصصة تعيد لك الراحة والحركة بثقة. صحتك تبدأ بخطوة – خذها الآن.

احصل على علاج لتمزق أربطة الركبة في دبي مع الدكتور هشام الخطيب
بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن رعاية مميزة ومتخصصة في جراحة تمزق أربطة الركبة في دبي، يقدم الدكتور هشام الخطيب، الحاصل على جائزة مرموقة من الخدمة الصحية الوطنية البريطانية في عام 2007، تقديرًا لابتكاره المتميز “The Guard for Bone Collection”، خبرة لا مثيل لها في هذا المجال. يتم تصميم كل خطة علاج وفقًا لاحتياجات المريض الفردية.
ومن خلال استخدام التقنيات الجراحية المتقدمة جنبًا إلى جنب مع إعادة التأهيل الشامل والمتابعة، فهو يسعى جاهدًا لتحقيق أفضل النتائج الممكنة لمرضاه.
ابدأ في رحلتك نحو الشفاء الشامل وأنت في أيدي جراح ذي خبرة عالية!